علي قلوبكم
فكرة ورعاية .. المدونة رضوي أشرف ..
اللي اشتركت معاهم ولم اشارك بصورة مستمرة لسرعة طيران الوقت حتي الان
التي تبكيني كلما قرأت قصتها ولا امل من إعادت قراءتها لأطهر بها القلب اذا باغته حب الدنيا و قسوة المشاعر
القصة دي شوفتها في صفحة عامة لصديقة عزيزة الله يعطيها كل ما تتمني .. دايماً كانت كل مشاركتها لها مشاعر راقية .. وشاء القدر أن تُغلق الصفحة بلا انذار وبقيت القصة معلقة في ذهني أبحث عنها بمعانيها الجميلة..
عيشوا جوها النقي و لا تستغربوا دموعكم فهي دموع نقية تنقي أنفنا من شوائب الحياه .. إبتسموا بعدها وأحمدوا ربنا و دعونا يداً واحده لانقاذ كل جائع في الصومال و كل فقير محتاج ليد العون وليكن رمضان خير حافز
--------------------------------------------------------------------------------------
قصة الحَاجه كُرمه .. هذه القصة لقلوبكم
----------------------
اتصلت سيدة عجوز "ببنك الطعام "تطلب حضور مندوب لإستلام خمسة بطاطين
تبرعا منها لصالح
ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل
ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!
وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور،
هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لا تدخلها الشمس تحت بئر سلم
استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:
«الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش».
كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً،
:تصرخ في وجع
«.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه،
جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!».
غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل
لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة
وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان
-..«لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. »..
وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولا تراجع:..
«..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى،
أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى،
توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..».
ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب
والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد
ولا المرض ولا الموت
تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها
قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء
فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع" بنك الطعام "،،، إتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد
«.. عارفين بتوع" بنك الطعام "،،، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد
«.. عارفين بتوع" بنك الطعام "،،، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد
======================
حقاً إن الغنى الحقيقى ينبع من قناعة النفس وإيمانها بخالقها
======================أصدقائي الغاليين
قصدت تكرار أخر مشهد لأطهر قلبي من كل شائبة قد تتعلق يوماً بالدنيا
أردت أن اشارككم روعتها و أهديكم احساسها وانا أعلم جيداً مدي احساسكم ومشاعركم الجميله
فقط اهدوها لكل من تحبوا .. زوروا بها روح قد يحيط الغبار حولها
إدعوا للحاج كرمه ومن يمثلها من نساء العالمين ..
إدعوا للحاجه " أم ابراهيم " التي توفت وهي ساجدة في صلاتها لله رب العالمين أن الاوان لنا الان أن نفكر قبل أن نهدر طعامنا الزائد في رمضان ليقتات منه عصفوراً صغير
ويترك الباقي لنحاسب عليه
Other Link On FaceBook
جزاكم الله كل خير أعز الناس .. بوكيه الورد
Mohamed Metwali abd el aziz ..
مساء الورد
ReplyDeleteسبحان الله لا أملك أن أقول إلا أن هذه
السيدة وصلت لحالة إيمانية عالية و
ولا نزكيها على الله ولكن اسأل الله الكريم
أن يجازيها بالفردوس الأعلى فكم إنسان
مات وهو متمسك بكل قوته بهذه الدنيا
بكل متعها المحرمة منها والمحللة
فعسى ربي يجازيها خير الجزاء وأن
يغفر لنا تقصيرنا ...
جزاك الله خيراً
تحياتي وإحترامي
جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك
ReplyDeleteلما لاقيتك معلق عن قوس قزح قلت الله هو غايب ليه جيت هنا لاقيتك ناشر بوست غاية في الروعة ومثل من انسانة يفتقر لأخلاقها الكثير من الاغنياء
ReplyDeleteواضح انك مدونتك من ضمن المدونات اللي مش بتظهر عندي في القايمة
كل سنة وانت طيب